من الشخصيات النسائية البارزة بطنجة الدكتورة نبوية العشاب حفظها الله. (الحلقة الأولى )

تنحدر الاستاذة الفاضلة نبوية العشاب من أسرتين شريفتين ( اسرة العشاب واسرة كنون ) اللتان اشتهرتا في طنجة بالعلم والصلاح والنبوغ والفضل والكرم والتقوى.
فهي ابنة العالم والباحث الجليل المرحوم عبد الصمد العشاب ( محافظ مكتبة كنون سابقا ) .
وهي من مواليد سنة 1977 بحي خوصافات بمدينة طنجة ، تلقت تعليمها الابتدائي بمدرسة البوغاز حيث حصلت فيها على الشهادة الابتدائية.
ثم التحقت بإعدادية ولي العهد سابقا ثم بثانوية ابن الخطيب حيث حصلت على شهادة البكالوريا شعبة الاداب سنة 1995.

ثم انتقلت الى تطوان لمتابعة دراستها الجامعية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان - جامعة عبد الملك السعدي حيث حصلت سنة 2003 على  شهادة الإجازة في الآداب من جامعة عبد الملك السعدي ، وكان موضوع بحقها :  "العلامة الشيخ محمد العياشي سكيرج: حياته وآثاره".

ثم حصلت من نفس الكلية على شهادة الدراسات العليا المعمقة (DESA) في الآداب سنة 2005 . وكان موضوع رسالتها: " رياض البهجة في أخبار طنجة" للشيخ محمد العياشي سكيرج: الجزء الثاني: تقديم وتخريج" تحت اشراف الدكتور محمد كنون الحسني.

وفي سنة 2011 حصلت على شهادة الدكتوراه في الآداب
وكان موضوع أطروحتها : "شرح همزية البوصيري للعلامة محمد الحفيد كنون الحسني: تخريج وتحقيق"
وهو مخطوط من أربعة أجزاء ، تحت اشراف الدكتور محمد كنون الحسني.

تعمل الآن كمدرسة للغة العربية في التعليم الثانوي التأهيلي بثانوية علال الفاسي بطنجة.

وبالإضافة إلى مهمة التدريس،  فهي عضوة نشيطة في كثير من الجمعيات والهيئات :
فهي رئيسة "مؤسسة طنجة العالمة ":وعضو بمجمع  "التجديد والإحياء للغة العربية - فرع طنجة"،  وعضو ب"جمعية الدراسات القرآنية، فرع طنجة' ، 
وعضو ب " هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع"  وعضو ب" رابطة كاتبات المغرب فرع طنجة"...

وقد نشرت الدكتورة نبوية العشاب العديد من الدراسات والمقالات العلمية والأدبية في عدد من المجلات المحكمة وشاركت في عدة ندوات ومحاضرات وطنية ودولية  وصدرت لها عدة مؤلفات وحصلت على عدة جوائز ومكافآت.
سنتعرض لها  في الحلقة الثانية ان شاء الله تعالى.

فتحية اجلال وتقدير لأستاذنا الكريمة للا نبوية العشاب وافتخارنا الكبير بمسارها الدراسي والعلمي المتميزين ...

ونتمنى لها التوفيق والسداد والتألق في مسارها المهني والعلمي.

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين واله وصحبه اجمعين.

بقلم ؛ عبد الواحد البقالي
* طنجة في : 6 اكتوبر 2020