الافطار الرمضاني الجماعي - الاحد 15 رمضان1443ه الموافق ل 17 أبريل 2022


بسم الله الرحمن الرحيم 
قال تعالى في سورة الانفال آية 63  : 
" وألّف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألّفت بين قلوبهم و لكنّ الله ألّف بينهم إنه عزيز حكيم " 
وقال عز وجل في سورة مريم آية 96 :
" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً" . أي يلقي بينهم المحبة، فيحب بعضهم بعضا، فيتراحمون ويتعاطفون بما جعل الله في قلوبهم من هذه المحبة التابعة لمحبته.
وقال صلى الله عليه وسلم : "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ... ورجلان تحابا في الله ، اجتمعا عليه ، وتفرقا عليه".

وفي هذا الإطار ، وفي هذا الشهر المبارك ،نظمت مجموعة " طنجة بين الامس واليوم " يوم الاحد 15رمضان 1443ه موافق 17 ابريل 2022 ، فطورا جماعيا لفائدة اعضاءها وعضواتها ومحبيها ومشجعيها 
وقد حضر الإفطار اكثر من سبعين مشارك ومشاركة .
وقد كان مناسبة مباركة في هذا الشهر الفضيل للدعوة إلى الألفة والمحبة والصفاء والتلاحم والتعاون وتوثيق الصلات والتواصل الشخصي بين الاخوة والاخوات ..وذلك امتثالًا لامر نبينا عليه الصلاة والسلام الذي قالَ: "أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشوا السَّلامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصَلُّوا باللَّيْل وَالنَّاسُ نِيامٌ، تَدخُلُوا الجَنَّةَ بِسَلامٍ.".
كما كان هذا اللقاء المبارك فرصة للتنافس على الخير والمساهمة في الاعداد والتنظيم والتقديم.
وقد مرت العملية والحمد لله في احسن الظروف وعكست التلاحم والاحترام والمحبة بين كل الحاضرين وكأنها أسرة واحدة ...
والملاحظ هو مشاركة مختلف الفئات الاجتماعية والعمرية، خاصة العنصر النسوي الذي ابان عن قدرته الفائقة وصبره الكبير في الاعداد والتنظيم والمشاركة والتعاون والمساعدة والتحلي بروح العطاء...
فاللهم جازيهن احسن الجزاء وجازي كل من شارك من بعيد او قريب في إنجاح هذه الفطور الجماعي وهذه اللمة العائلية.
وفي الأخير ، نتمنى من الله عز وجل ان يتقبل صيامنا وصلاتنا وقيامنا ودعائنا وصالح اعمالنا وان يبارك لنا فيما بقي من هذا الشهر الفضيل.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين .

 

تعليقات