اجتمع مساء يوم السبت 05 مارس 2022 بعض أعضاء " مجموعة طنجة بين الأمس و اليوم" ، لتدارس كل ما يهم حاضر ومستقبل المجموعة ، وتقييم الفترة الماضية ومناقشة المخططات والبرامج المستقبلية والاقتراحات المطروحة من طرف الحاضرين.
وقد حضر اللقاء السادة والسيدات : احمد المتوكي - محمد زهير حمان - عبد الواحد البقالي - ادريس عفارة - عبد السلام حمادي - جليلة الخليع - العمراني ابراهيم - احمد السعيدي - نبوية العشاب - نادية الشعيري - عائشة الصنهاجي - احمد هاروني - عفاف البقالي - عبد الحميد العسري- عبد السلام الغرباوي - اسية الشعيري - عبير تميم - إحسان بوليف.
ابتدأ اللقاء بالتعارف بين الحاضرين ، وإثره تم تقديم عرض كرنولوجي لتطور الصفحة منذ تأسيسها يوم 12 يوليوز 2020 إلى غاية 05 مارس 2022 .
كما تمت الإشادة بالتفاعل السريع والايجابي مع الصفحة خلال العام و النصف المنصرم ، والذي ترجمه الارتفاع المطرد لأعضاء المجموعة و الذي تجاوز الى حدود هذا اللقاء أكثر من 20577 عضو وعضوة.
ومن حيث تقييم الصفحة،فقد أشاد الجميع على حسن تعامل الاعضاء والناشرين والمتصفحين مع القانون التنظيمي للمجموعة، وابان الجميع عن حسن اخلاق ومستوى منتسبيها والذي برز جليا من خلال ما يتم نشره من مواضيع جادة وتدوينات هادفة وتعليقات ملتزمة...
وأكد الحضور بأن المواضيع والصور التي تنشر لا تخرج قيد أنملة عن نطاق اهداف المجموعة ولا تثير اي حساسيات فردية أو جماعية ولا تثير اي جدل عقيم لا فائدة من وراءه...
كما تم الاتفاق على بعض الخطوات العملية التي ستقدم عليها المجموعة في المستقبل القريب والتي سيعلن عنها في اوانها.
وقد شهد الاعضاء الحاضرون بنجاح كل الجولات التي نظمتها المجموعة لفائدة اعضاءها ومحبيها للمدينة القديمة وهذا يتجلى من خلال ارتفاع اعداد المشاركين والمشاركات فيها.
كما تم طرح ومناقشة مقترح تنظيم نزهة دراسية و ترفيهية لغابة الرميلات والدونابو وكاب سبارتيل، والتي سيتم الإعلان عنها في الصفحة قريبا ان شاء الله.
وخلال هذه اللمة المباركة قدم الاستاذ ادريس عفارة حفظه الله للحاضرين نسخا من كتابه القيم " مغربي في آلاسكا" ، وكان مناسبة لمناقشة نوعية الكتابات الرائعة التي ينشرها على صفحة "طنجة بين الامس واليوم" والتي تلقى ترحيبا كبيرا وردودا كثيرة ونقاشا مستمرا.
كما اشاد الجميع على المجهودات الكبيرة التي يبذلها الاخوان والاخوات ( جنود الخفاء ) من اجل مد الصفحة بمواضيع قيمة وتدوينات جميلة وصور رائعة ونصائح ثمينة... ويجتهدون في تقديم الجديد والمفيد للدفع بالصفحة الى الأمام ...وبفضلهم اصبحت صفحة طنجة بين الامس واليوم تتمتع بمصداقية كبيرة وباشعاع كبير. ..وأصبحت ولله الحمد مصدرا مهما لا يستغنى عنه في معرفة تاريخ طنجة واحوالها بين الامس واليوم.
فنتمنى المزيد من العطاء والتألق ، والشكر موصول للجميع سواء الحاضرين منهم او الغائبين ...والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين .
2022-03-05 22:37:52
